- Home
- Media Center
University Journal
دقت ساعة "بيغ بن" الشهيرة في لندن، في تمام منتصف نهار اليوم الإثنين، آخر دقاتها قبل أن تصمت لأربع سنوات خلال أعمال ترميم البرج المحيط بها.
ويهدف إسكات صوت الساعة الشهيرة إلى حماية سمع العمال الذين سيكونون قريبين جدًا منها خلال أشغال الترميم، بحسب ما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "BBC" اليوم.
وستتخلل فترة الصمت هذه مناسبات محدودة ستسمع فيها دقات "بيغ بن" مثل ليلة رأس السنة، و"أحد الذكرى"، وهو ثاني يوم أحد من شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل سنة، المخصص لتخليد ذكرى الجنود القتلى خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وقد أثار الموضوع جدلا واسعا في بريطانيا، حتى أن رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، قالت إن عدم سماع دقات بيغ بن حتى عام 2021 "لا يمكن أن يكون صائبا"، داعية إلى مراجعة الأمر.
وأكد مجلس العموم البريطاني أنه سيعيد النظر في المدة استجابة لـ "للقلق" الذي نقل إليه.
وبهذا الخصوص، قال النائب الليبرالي الديموقراطي، توم برايك، عضو لجنة مجلس العموم، إن "التنازل في مسألة المدة قد يقتصر على تشغيل جرس بيغ بن في مناسبات خاصة".
وأضاف برايك "أتفهم مشاعر الناس بشأن جرس بيغ بن، والساعة، وبرج إليزابيث، لأنها ذات رمزية كبيرة، والناس يقصدونها من جميع أنحاء العالم لالتقاط صور أمامها، لهذا نحرص على هذه الأشغال لنضمن استمرار هذه الرموز لبرلماننا ووطننا لسنوات قادمة".
وقد ظل الجرس الكبير لساعة بيغ بن، الذي يزن 13.7 طنًا، يدق كل ساعة منذ 157 عامًا، مع فترات توقف قصيرة كانت آخرها سنة 2007 للصيانة.