- Home
- Media Center
University Journal
مُنحت الفنانة اليمنية الشابة بلقيس أحمد فتحي-27عاماً- لقب أفضل فنانة في الشرق الأوسط للعام 2015 وذلك من قبل الشركة العالمية AppleMusic المالكة لتطبيق iTunes والذي تدعمه شركة آبل ويتيح تنظيم وتشغيل الموسيقى الرقمية والفيديو على أجهزة الكمبيوتر.
بلقيس وبعد إعادة تأكيدها للخبر، ذهبت لنشر تغريده قصيرة إلى جمهورها، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" حيث كتبت: "نجاحي أهديه لكل شخص فيكم دعمني وساعدني لأصل الى ما وصلت إليه وايضاً لجميع أفراد طاقم عملي المحترف والمعطاء جداً الجنود المجهولين اللي كل همهم نجاحي بعيدا عن اهتمامهم بالأضواء والفلاشات الخادعة".
ولم تكتف بلقيس بذلك ولكنها أضافت في تعليق آخر، "الشكر العميق لجمهوري العريض في اليمن والخليج وبقية الدول العربية والقادم أقوى"، وتابعت بلقيس "وضعنا خطة لعام ٢٠١٦ وراح تكون سنة جميلة وانتم معاي طبعاً".
ومن هنا أرجعت الأوساط الفنية العربية استحقاق بلقيس لنيل هذا اللقب على موقع Itunes بسبب ألبومها الجديد "زي ما انا" الذي صدر قبل أشهر وحقق نسبة مبيعات مرتفعة على الموقع العالمي كما احتلت أغنياته المراتب الأولى. وفي الوقت نفسه تعكف الفنانة بلقيس على مواصلة نشاطها في تصوير الإعلانات الترويجية، وتستعّد لتصوير إعلان جديد قالت بأنها ستبرز خلاله الأماكن السياحية لمدينة دبي.
وينتظر جمهور الفنانة بلقيس مشاركتها في الحفل الذي سيقام بمناسبة العيد الوطني في البحرين بتاريخ 16 ديسمبر الجاري، والذي من المرتقب أن تطرح فيه فيديو كليب أغنيتها "التاج" الأسابيع المقبلة من ألبومها الأخير "زي ما أنا"، الأغنية التي تعد من كلمات وألحان الفنان فايز السعيد.
يجدر الإشارة الى أن بلقيس سبق أن حصدت العديد من الألقاب، فخلال العام 2011 حصلت على جائزة لقب أفضل صوت نسائي شاب في استفتاء مجلتي زهرة الخليج والصدى، وفي العام 2014 حصلت بلقيس على جائزة لقب أفضل صوت نسائي شاب في استفتاء مجلة زهرة الخليج للمرة الثانية.
وليس بجديد ذلك فالفنانة بلقيس وكما هو معروف ابنة الموسيقار اليمني الشهير الفنان أحمد فتحي من أم إماراتية، عاشت معظم حياتها في الإمارات تحديداً في أبو ظبي، وحصلت على الجنسية الإماراتية بعام 2012 وذلك بمكرمة من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
ورغم أن تخصص دراستها كان في استراتيجيات التسويق، لكنها كسبت خبرتها الغنائية من والدها فتحي وهو الذي اشرف على موهبتها حتى طرحت أول أعمالها الغنائية معه عام 2004 بأغنية منفردة وكانت تبلغ من العمر 16 سنة فقط، توقفت بعدها بسبب دراستها وعادت مجدداً عام 2011.
ومن أبرز بوابات انطلاقتها الفنية، أغنيتها التي حملت اسم "يا هوى"، وصورتها كفيديو كليب، ثم واصلت مشوارها الفني بعد ذلك بطرح عدد من الأغاني المنفردة والألبومات الغنائية.