- Home
- Media Center
University Journal
خمائر البروبايوتيك تتألف من بكتيريا حية وخمائر يحتاجها الجسم للمحافظة على توازنه الداخلي وصحته، وعادة ما تسمى بـ"البكتيريا الجيدة". وتساعد هذه الخمائر على إيجاد التوازن بين البكتيريا الضارة والبكتيريا المفيدة في الجسم.
ويمكن، للأشخاص تناول خمائر بروبايوتيك في الحالات التالية:
الإسهال وداء كرون: أظهرت الأبحاث ارتباطاً بين الإسهال المعدي لدى الأطفال والرضع والافتقار لخمائر البروبايوتيك. ويساعد البروبايوتيك بالحماية من التهاب الأمعاء المسمى بداء كرون لدى الكبار.
تناول المضادات الحيوية: تحارب المضادات الحيوية الباكتيريا المضرة في الجسم، لكنها أيضاً تؤثر بشكل سلبي على الباكتيريا الجيدة، ما يسبب خللاً في التوازن بين هذين النوعين من الباكتيريا. والنتيجة هي الإصابة بالإسهال في 30 بالمائة من الحالات. لذا، ينصح بتناول مضادات الأكسدة لتجنب آثار تناول مضادات الأكسدة الجانبية.
الأكزيما: الأكزيما هي أحد أمراض الجلد التي تسبب احمرار الجلد وخشونته، بالإضافة إلى الرغبة الملحة بالحكة. وهناك أدلة طبية تشير إلى أن خمائر البروبايوتيك تساعد في علاج الأكزيما. وتناول النساء الحوامل للبروبايوتيك يقلل نسبة إصابة المولود بالأكزيما عند ولادته.
الحكة المهبلية: كما هو حال المعدة، يوجد في المهبل بكتيريا حميدة لتوازن تأثير الباكتيريا المضرة فيه. و قد تعاني عادة بعض السيدات من الحكة في المهبل نظراً للاختلال بالتوازن ونقص الباكتيريا الجيدة، خصوصاً نتيجة الإرهاق أو السفر. وينصح بتناول البروبايوتيك لإعادة التوازن والتخلص من هذه العدوى الفطرية.
مشاكل في الجهاز البولي: تساعد خمائر البروبايوتيك في منع الباكتيريا الضارة من إيذاء المجاري البولية، الأمر الذي تعاني منه النساء بشكل خاص.