- Home
- Media Center
University Journal

في أجواء عيد الأضحى المليئة بالمكسرات والحلويات، يبرز الفستق كخيار مثالي يجمع بين النكهة الصحية والفائدة الغذائية، خصوصًا للأطفال. إذ يؤكد اختصاصيو التغذية أن الفستق ليس مجرد "قرمشة لذيذة"، بل عنصر غذائي متكامل يعزز مناعة الطفل، ويدعم نموّه العقلي والبصري، ويوفر طاقة تدوم طوال اليوم.
ومع زيادة تعرض الأطفال للإجهاد الموسمي خلال العطلات والتنقلات العائلية، يُعد الفستق غنيًا بمضادات الأكسدة وفيتامين E، ما يعزز دفاعات الجسم الطبيعية، بحسب الدكتور سيدهانت بهارجافا من جمعية مزارعي الفستق الأميركي.
كما يدعم الفستق تطور الدماغ بفضل احتوائه على الدهون الصحية وفيتامين B6 الضروري لإنتاج النواقل العصبية، إلى جانب دوره في تقوية النظر بفضل تركيزه العالي من اللوتين والزياكسانثين، وهو ما يجعله مفيدًا في عصر الأجهزة الذكية.
وفي أجواء العيد النشطة، يوفر الفستق مصدرًا مثاليًا للطاقة المستدامة بفضل مزيج الكربوهيدرات المعقدة والبروتين والسكريات الطبيعية، ما يجعله وجبة خفيفة مثالية للأطفال بين الوجبات.
وينصح الخبراء بإدخال الفستق في وجبات العيد بشكل إبداعي، مثل إضافته للشوفان، أو تزيين أطباق الفواكه، ليجمع بين الفائدة والطعم المحبب للأطفال خلال أيام العيد.