- Home
- Media Center
University Journal
أعلنت السعودية إدراج ثامن موقع تراثي بالمملكة في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".
جاء ذلك بحسب ما أعلنه وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث الأمير بدر بن فرحان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" مساء السبت.
ووفق الوزير السعودي، "نجحت المملكة في تسجيل ’المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية’ الواقعة بمنطقة الرياض في قائمة التراث العالمي باليونسكو، بوصفه موقعاً ثقافياً يمتلك قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني".
وجرى ذلك التسجيل "خلال اجتماعات الدورة السادسة والأربعين للجنة التراث العالمي المنعقدة بمدينة نيودلهي في جمهورية الهند خلال الفترة من 22 إلى 31 يوليو (تموز) الجاري"، وفق ما ذكره الوزير السعودي.
وفضلا عن التسجيل الحالي المتمثل في "المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية" (2024)، تصبح المواقع السعودية المسجلة على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو هي: موقع الحِجر الأثري (2008)، وحي الطريف بالدرعية التاريخية (2010)، وجدة التاريخية (2014)، وفق "واس".
بالإضافة إلى موقع الفنون الصخرية بمنطقة حائل (2015)، وواحة الأحساء (2018)، ومنطقة حمى الثقافية (2021)، ومحمية عروق بني معارض (2023).
وتقع "منطقة الفاو الأثرية" في محافظة وادي الدواسر جنوب منطقة الرياض، وتمتد على مساحة محمية تبلغ 50 كلم2، وتحيطها منطقة عازلة بمساحة 275 كلم مربعا، عند تقاطع صحراء الربع الخالي وتضاريس سلسلة جبال طويق التي تشكل ممراً ضيقاً يسمى "الفاو".
ويحوي الموقع الأثري ذاته "مظاهر متنوعة فيها تفاعل الإنسان مع بيئته، ومنها: الأدلة الأثرية التي تعود إلى عصر فجر التاريخ، إضافة إلى المقابر الكبيرة التي تشكّلت بتشكيلات واضحة تتوافق مع التصنيفات الأثرية التي تعود إلى فترات زمنية قديمة"، بحسب المصدر ذاته.
كما يضم الموقع "مجموعة كبيرة من العناصر الحضارية والمعمارية التي تُنسب إلى مدينة القوافل التي وُجدت في القرية، ومنها واحة قديمة احتوت على مجموعة من أنظمة الري، وهي معززة بمجموعة استثنائية من الاكتشافات الأثرية والفنون الصخرية، ومجموعة من النقوش الكتابية القديمة".