كشف جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم الجمعة عن تشكيلة "محاربي الصحراء" التي ستخوض منافسات كأس أمم أفريقيا في الكاميرون بين 9 كانون الثاني/يناير و6 شباط/فبراير المقبلين.



وشهدت التشكيلة المؤلفة من 28 لاعبا، عودة لاعبي الريان والغرافة القطريين ياسين إبراهيمي ومهدي تاهرات، واللذين ساهما بظفر الجزائر بكأس العرب لكرة القدم في الدوحة في 18 كانون الأول/ديسمبر الحالي.



وسيلعب إبراهيمي ضمن تشكيلة المنتخب الجزائري، وهو صاحب لقب أفضل لاعب بكأس العرب، والذي غالبا ما كان احتياطيا، إلى جانب خط هجوم قوي ضم لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي رياض محرز ومهاجم السد القطري بغداد بونجاح ويوسف بلايلي الذي فسخ عقد "بالتراضي" مع قطر مؤخرا من دون إعلان وجهته، بالإضافة إلى إسلام سليماني مهاجم ليون الفرنسي.



واستبعد بلماضي عن التشكيلة وسط ميدان نيس الفرنسي هشام بوداوي، رغم مشاركته في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا ومونديال قطر 2022.



ومن بين اللاعبين الثمانية والعشرين، 15 لاعبا من بين المتوجين بالنسخة الماضية في مصر 2019، بينما يشارك 13 لاعبا للمرة الأولى في نهائيات المنافسة القارية. ولم تضم القائمة أي لاعب من الدوري المحلي.



وينتقل المنتخب الجزائري الاثنين إلى الدوحة في إطار الاستعدادات، حيث سيخوض مباراتين وديتين، أمام غامبيا في الأول من كانون الثاني/يناير، وضد غانا في الخامس من الشهر نفسه، قبل الانتقال إلى الكاميرون مباشرة، وفق ما أعلن الاتحاد الجزائري.



وأوقعت القرعة المنتخب الجزائري في المجموعة الخامسة إلى جانب ساحل العاج، غينيا الاستوائية، وسيراليون.



المنتخب المغربي



يواصل المدرب البوسني-الفرنسي للمنتخب المغربي لكرة القدم وحيد خليلودجيتش استبعاد لاعب وسط تشلسي الإنكليزي وحكيم زياش ومدافع إياكس أمستردام الهولندي نصير المزراوي عندما كشف الخميس عن قائمة أولية من 25 لاعبا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا، فيما وجه الدعوة للمرة الأولى إلى جناح برشلونة الإسباني عبد الصمد الزلزولي.



وقال خليلودجيتش عن استبعاد زياش خلال مؤتمر صحفي إن "انسجام المجموعة مسألة هشة وبعض السلوكات السيئة يمكن أن تزعزعها". وأضاف "هناك أجواء جيدة حاليًا ولن أسمح لأحد بإفساد ذلك".



وشهدت علاقة المدرب بالنجم المغربي توترا أدى إلى استبعاده عن لائحة المنتخب في الفترة الأخيرة، لأسباب انضباطية على غرار المزراوي المتألق بدوره بشكل لافت مع إياكس أمستردام هذا الموسم.



ويعول "أسود الأطلس"، أبطال القارة السمراء مرة وحيدة عام 1976، خلال النهائيات على لاعبين جلهم محترفون في نواد أوروبية في مقدمتهم نجم باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي، ومهاجما نادي إشبيلية الإسباني يوسف النصيري ومنير الحدادي.



ووجهت الدعوة لأول مرة لمهاجم نادي برشلونة الشاب عبد الصمد الزلزولي الذي تألق في الفترة الأخيرة مع البلاوغرانا وحظي بثقة مدربه الجديد تشافي هرنانديس.



كما استدعي لاعب وسط أنجيه الفرنسي عز الدين ماهي إلى التشكيلة للمرة الأولى.



وقال خليلودجيتش إن "اللاعبين لديهم العزيمة والطموح لإنجاز شيء ما"، مؤكدا أن الهدف هو "تحقيق أفضل نتيجة ممكنة خلال هذه البطولة".



ويرتقب أن تعلن اللائحة النهائية للمنتخب (23 لاعبا) قبل 30 كانون الأول/ديسمبر الحالي. وأوقعت القرعة المغرب في المجموعة الثالثة إلى جانب غانا وجزر القمر والغابون.