- Home
- Media Center
University Journal
تشير دراسة جديدة "مثيرة للقلق" إلى تسجيل أكثر من 1100 حالة ولادة "جنين ميت" في إنجلترا كل عام، مرتبطة ارتباطا مباشرا بعامل الفقر.
الدراسة التي نشرت في مجلة "ذا لانسيت" الطبية، وجدت أن النساء اللواتي يعشن في المناطق الأكثر حرمانا معرضات لهذا الخطر بشكل خاص.
وربطت الدراسة ما يقرب من ربع حالات ولادة "الجنين الميت" بعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الفقيرة التي تعيش فيها الأمهات.
وقال الدكتور إدوارد موريس، رئيس الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، إن النتائج كانت "مقلقة"، ولكنها لم تكن مفاجأة. وأضاف "إنها تقدم المزيد من الأدلة على أن حالات الفقر والعنصرية والتمييز يمكن أن تؤثر على النساء طوال حياتهن، وتؤدي في النهاية إلى حوادث مدمرة من مضاعفات الحمل وفقدان الأطفال".
وتم إجراء الدراسة من قبل الباحثين كجزء من المراجعة الوطنية للأمومة والفترة المحيطة بالولادة لخدمة الأمومة. ووجدت أن المضاعفات أثناء الحمل أثرت بشكل غير متناسب على النساء السود ونساء الأقليات العرقية.
وحذر خبراء من جامعة أكسفورد الشهر الماضي من أن النساء السوداوات أكثر عرضة للوفاة بأربعة أضعاف أثناء الحمل أو عند الولادة ، بينما كانت معدلات وفيات الأطفال الآسيويين أعلى بنسبة 60 في المائة، مقارنة بالأطفال البيض.
وأوضح البروفيسور، جان فان دير مولين، من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي ، والذي كان جزءا من فريق الدراسة، أنه "قد تكون النساء من الأحياء المحرومة والمجموعات العرقية من السود والأقليات في وضع غير مؤات بسبب بيئتهن، على سبيل المثال، بسبب التلوث، وسوء الإسكان، والعزلة الاجتماعية، ومحدودية الوصول إلى رعاية الأمومة والرعاية الصحية، والعمل غير الآمن، وظروف العمل السيئة، وأحداث الحياة المجهدة".
المصدر : إعلام بريطاني