7 أيام من العروض السينمائية المتواصلة والحلقات النقاشية والندوات، ضمن فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي من 3 وحتى 10 ديسمبر/كانون الأول الحالي.



واختار صناع المهرجان أن يكون شعاره هذا العام "دورة الأمل"، في مواجهة سينمائية جديدة أمام جائحة كورونا، وذلك بعد نجاح القائمين على مهرجاني الجونة والإسكندرية في إقامة الدورتين رغم الأزمة العالمية.



ومن بين 83 فيلما في المسابقات المختلفة لمهرجان القاهرة السينمائي، نرشح لكم هذه القائمة:



بطلة الأوسكار تبدع مع هوبنكز



وجبة سينمائية متكاملة يقدمها فيلم "الأب" (THE FATHER) على مستوى السيناريو الذي كتبه كريستوفر هامتون بالتعاون مع مخرج الفيلم فلوريان زيلر، والأداء التمثيلي لبطل الفيلم أنتوني هوبكنز، وأوليفيا كولمان الفائزة بالأوسكار قبل عامين، فالفيلم الذي اختارت إدارة المهرجان عرضه ليلة الافتتاح سيكون العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



وتدور أحداث الفيلم في إطار إنساني عن رجل عجوز بدأ بفقد قدراته العقلية مع تقدمه في العمر، وعلى الرغم من ذلك فهو شخص عنيد يحاول ألا يعتمد على من حوله فيرفض مساعدة ابنته آن، لكن الكوابيس تظل تطارده حتى تجعله في حالة تشكيك في كل من حوله.



تحت السماء المفتوحة



الفيلم الياباني "تحت السماء المفتوحة" (UNDER THE OPEN SKY) المشارك في المسابقة الدولية، في أول عرض له في الوطن العربي وأفريقيا، يعد من الأفلام المميزة، فخلال 126 دقيقة مدة الفيلم نعيش في رحلة مع بطل الفيلم مياكامي الذي يخرج من السجن بعد أن قضى سنوات فيه بسبب انتمائه لتنظيم إجرامي وتنفيذه مجموعة من الجرائم، ويرفض أن يعيش على نفقة الدولة، فهو يرغب في أن يعيش حياة طبيعية وأن يعمل لكنه يواجه رفض المجتمع.



الفيلم للمخرجة نيشيكاوا ميوا، وحصل ممثل الفيلم ياكوشو كوجي على جائزة أفضل أداء عن دوره في الدورة الـ56 لمهرجان شيكاغو التي أقيمت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأشادت لجنة التحكيم بأدائه العميق والصادق للشخصية.



عنف "الشرطة" تجاه العرب



الفيلم الدانماركي "شرطة" (SHORTA) المشارك في المسابقة الرسمية يتحدث عن قضية مهمة وساخنة، وهي الاضطهاد الذي يعانيه العرب من قبل الشرطة في العاصمة الدانماركية حيث تعيش أغلبية عربية في حي سفاليغاردين، وأثناء الأحداث يقوم الشرطيان بمطاردة المراهق العربي "طالب بن هاسي" كي يقتلاه، مما يتسبب في احتجاجات، فينجح الفيلم في فضح ما يتعرض له المهاجرون من الشرطة.



واختار مخرجه فريدريك لويس هفيد وأندرس أولهولم أن يكون الاسم "شرطة" من الاسم العربي، والفيلم من بطولة أوزليم ساكلاناك وسيمون سيلز وجاكوب الريك .



يوميات الحصار



ويعرض ضمن قسم العروض الخاصة الفيلم الروسي "يوميات الحصار" (Siege Diary) للمخرج أندري زايتسيف، وهو الفيلم الفائز بجائزة "القديس جورجيوس الذهبية" وهي الجائزة الرئيسة لمهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ42.



اعلان

ويكشف الفيلم الستار عن أقسى الحصارات في التاريخ وهو حصار لينينغراد من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية عام 1941، ولأن السينما تربط الواقع دائما بالإنسانية فنجد بطلة الفيلم "أولغا" تقطع رحلة طويلة بين الجثث في الشوارع وسط الجليد من أجل أن تقابل والدها لتطلب منه السماح، فهي تشعر بأنها ستراه للمرة الأخيرة. ومزج المخرج بين المشاهد الملونة والأبيض والأسود للإشارة إلى تغير الزمان وتغير الحالة الداخلية للشخصيات.



حظر تجول



فيلم "حظر تجول" تجربة جديدة للمخرج المصري أمير رمسيس الذي قدم العديد من التجارب الروائية المهمة، بالإضافة لفيلمه الوثائقي "عن يهود مصر".



ويشارك الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان، وتقوم ببطولته إلهام شاهين وأمينة خليل وأحمد مجدي وعارفة عبد الرسول.



يقترب رمسيس من مرحلة شائكة في تاريخ مصر وهى إحدى ليالي 2013 حيث كانت فترة حظر تجول، ولكن ببعد إنساني لهذه المرحلة وليس مجرد توثيق لها، ويروي قصة بطلة الفيلم التي قضت 20 عاما من حياتها في السجن بعد أن قتلت زوجها، وترفض ابنتها أن تغفر لها، لكن الأم تصر على أن لا تطلع ابنتها على الدافع لارتكابها الجريمة، ثم تستعيد وابنتها تدريجيا علاقتهما.



غزة مونامور



فيلم "غزة مونامور" (Gaza Mon Amour) من تأليف وإخراج طرزان وعرب ناصر "الأخوين ناصر"، ويشارك في بطولته سليم ضو، وهيام عباس، وميساء عبد الهادي، وجورج إسكندر، وهيثم العمري، ومنال عوض. ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان في أول عرض عربي بعد أن فاز بجائزة اتحاد دعم السينما الآسيوية نيتباك من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، واختير أخيرا ليمثل فلسطين في المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وعرض أيضا في مهرجان البندقية السينمائي.



وتدور أحداثه حول عيسى الصياد الذي تجاوز الـ60 من عمره، ويخفي حُبه لـسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم للزواج بها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثال أثري لأبولو ويخفيه في بيته، وتبدأ مشكلات عيسى حين تكتشف منظمة حماس وجود هذا الكنز الغامض معه.



ستاشر



فيلم "ستاشر" (I’m afraid to forget your face) للمخرج سامح علاء استطاع أن يحقق إنجازا للسينما المصرية بعد حصوله على السعفة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير لمهرجان كان السينمائي، فهو أول فيلم مصري يحصد الجائزة الكبرى في المهرجان بعد المخرج يوسف شاهين الذي حصل على اليوبيل الذهبي عن مجمل أعماله.



وحصل الفيلم أيضا على جائزة النجمة الذهبية كأفضل فيلم عربي قصير من مهرجان الجونة، ويشارك ضمن العروض غير الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي.