- Home
- Media Center
University Journal
زادت الضغوطات على شركة هواوي بعد دخول أخر العقوبات الأمريكية ضدها حيز التنفيذ بمقاطعة مزودي وشركات أشباه الموصلات لها وعلى رأسهم مزودها الأول بالرقاقات شركة TSMC.
على إثر الحدث كان من الطبيعي أن تعاني الشركة في قادم الأيام وتتقلقص مبيعاتها؛ وهو الحاصل فعلًا اليوم بعد انكماش مبيعاتها خلال الربع الأخير بشكل حاد؛ مع توقع أن تكون مساهمتها في سوق الهواتف العالمي هذا العام 14% فقط وفقًا لـBusinessStandard.
وفي خضم التقرير جاء التوقع بانخفاض شحنات هواتف هواوي في العام المقبل 2021 إلى 4% من إجمالي مساهمة الشركات المصنعة في سوق الهواتف العالمي، وهو ما يعد تراجعًا كبيرًا في حصة المنافس الأول لسامسونج وحتى آبل خلال على مدار الأعوام الماضية.
الشركة الصينية كانت قد تخلت عن علامتها التجارية هونر منذ قرابة الأسبوعين في خطوة للالتفاف على العقوبات الأميركة ومجابهة نقص الإمدادات والرقاقات؛ للعلامة التي تمثل خط إنتاجها لهواتف الميزانية المتوسطة والمواصفات الجيدة.
في المقابل كانت كوالكوم قد أعلنت بشكل رسمي حصولها على تصريح لتزويد هواوي ببعض الرقاقات ومعالجات الجيل الرابع؛ فيما حصلت كل من سامسونج وإل جي على تصريح لتزويدها بالشاشات أيضًا؛ مما قد يعكس أمر التوقعات المسبقة ويزيد من حصة الشركة خلال العام المقبل ربما، مع الإشارة إلى أن الجيل الخامس ورقاقاته خارج اللعبة للآن.
فيما من المتوقع أن تستفيد الشركات الصينية الأخرى من الانكماش الحاصل في حصة هواوي؛ مما يعني زيادة في حصة شاومي وأوبو وون بلس وغيرهم في ملء الفجوة التي تركتها مواطنتهم الكبرى.