- Home
- Media Center
University Journal
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، عن قيام الكونغرس بدفع تسوية قيمتها 850 ألف دولار لخمسة موظفين مسلمين فصلوا من أعمالهم؛ لاتهامهم ظلمًا.
وبحسب الخبر الذي نشرته الصحيفة، فقد تم دفع المبلغ المذكور لخمسة أمريكيين من أصول باكستانية أنهيت عقودهم بادعاءات جائرة أثناء خدمتهم كخبراء فنيين في مكاتب أعضاء مجلس النواب.
خبر الصحيفة أشار أن المبلغ المدفوع للموظفين تم الكشف عنه حديثًا، وأن هذه أول مرة، يدفع فيها الكونغرس مثل هذا المبلغ الكبير في قضية لها علاقة بالعنصرية.
وبحسب التقرير، فإنه فُتح تحقيق عام 2016 ضد 5 موظفين مسلمين عملوا كخبراء فنيين بدوام جزئي لحوالي 30 نائبًا ديمقراطيًا في مجلس النواب، الذي كان تحت سيطرة الجمهوريين في ذلك الوقت ، بزعم شراء معدات غير مناسبة.
وأثناء استمرار التحقيق الإداري، كشفت الأخبار المسربة لوسائل الإعلام اليمينية المتطرفة، أن هناك اتهامات بالتجسس وجهت ضد الموظفين وألغى الكونغرس على إثر ذلك عقودهم في العام 2017.
وعندما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي عام 2018 إن الموظفين الباكستانيين في الكونغرس قد يكونون مسؤولين عن سرقة رسائل البريد الإلكتروني من المسؤولين الديمقراطيين، أصبح الموظفون المعنيون هدفًا مباحًا.
الموظفون ذكروا أن التهديدات والمضايقات ضدهم زادت بشكل كبير بعد تصريحات ترامب، وبعد انتهاء التحقيقات التي فتحت بحقهم دون العثور على أي دليل ملموس ضدهم، رفعوا دعوى قضائية ضد أعضاء في الكونغرس، لتعرضهم للتمييز السياسي والعرقي والديني.
وذكرت نيويورك تايمز أنه خلال نظر القضية، تم التوصل إلى اتفاق في يناير/كانون ثانٍ الماضي بين محامي الموظفين ورئيس اللجنة الإدارية بمجلس النواب، زوي لوفغرين، وأنه بناء على ذلك تم دفع التسوية المذكورة للموظفين الخمسة.