يصاب البالغ في المتوسط ​​من مرتين إلى 3 مرات بنزلات برد كل عام، ويمكن أن يصاب الأطفال ما بين 5 إلى 8 سنويًا، وفقًا لملخصات المعرفة السريرية لمؤسسة (نيس).



وفي ظل انتشار الأمراض بشكل كبير في الشتاء ووجود فيروس كورونا، من الضروري الاعتناء بجهاز المناعة لضمان القدرة على محاربة أي عدوى.



وقال خبراء النبات في حديقة (جي باركر) الشهيرة في بريطانيا “كانت هناك دراسات متعددة توضح كيف يمكن لنظام غذائي نباتي أن يساعد في الحفاظ على صحة الخلايا المناعية، وذلك بفضل العناصر الغذائية التي توفرها العديد من النباتات”.



وتعمل الفواكه والخضروات جميعها على إحداث عجائب لصحتنا، ولكن بعضها يكون أكثر فاعلية عندما يتعلق الأمر بدعم جهاز المناعة أكثر من غيرها.



وهذه أهم 5 نباتات لتعزيز المناعة يجب دمجها في نظامنا الغذائي:



الفلفل الأحمر



بشكل عام، عند البحث عن الأطعمة التي تقوي المناعة، تعد الفاكهة والخضروات الملونة رهانًا آمنًا. والفلفل الأحمر مليء بالبيتا كاروتين، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة العيون والجلد وفقًا لخبراء (جي باركر).



وقالوا إنه “لتعزيز المناعة، الفلفل الأحمر متوسط ​​الحجم يوفر 152 ملغ من فيتامين سي”. وهذا ما يعادل ضعف كمية فيتامين (سي) مقارنة بالبرتقال، ويمكن أن يساعد الجسم على محاربة العدوى من خلال تشجيع إنتاج خلايا الدم البيضاء.



وأوضحوا أنه “فيما يتعلق بزراعة الفلفل الأحمر الخاص بك، يحب الفلفل الأحمر البقع المشمسة ويعمل جيدًا في الأواني الكبيرة، وهو مثالي لإضفاء طابع البحر الأبيض المتوسط ​​على الفناء”.



البروكلي



غالبًا ما يوصف البروكلي بأنه طعام خارق، وهذه هي الحقيقة بالتأكيد. هذا لأنه يحتوي على مستويات عالية من فيتامين (سي) الداعم للمناعة ومضادات الأكسدة، التي يمكن أن تساعد في محاربة الجذور الحرة الضارة.



وأشار الخبراء إلى أن البروكلي “يحتوي أيضًا على الزنك والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، ما يدعم الجسم ويحافظ على عمل الجهاز المناعي على النحو الأمثل، بينما تساعد فيتامينات (B) على دعم مستويات الطاقة”.



وأضافوا: “إذا كنت جديدًا في زراعة الخضروات، فإن البروكلي يعد شيئًا رائعًا لتبدأ به. بشكل عام، يعمل بشكل جيد في العديد من أنواع التربة، ومع ذلك، فإن البروكلي هو الأفضل في التربة الخصبة الجيدة التصريف، وعادة ما تكون لديه مقاومة عالية للأمراض، ما يجعله من الخضروات الممتعة وسهلة الصيانة للنمو”.



البطاطا الحلوة



بالإضافة إلى كونها متعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق للطهي، فإن البطاطا الحلوة مليئة بالعناصر الغذائية لتعزيز الحياة الصحية.



ويوفر بيتا كاروتين مستوى عال من فيتامين (أ) الذي يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز وظيفة المناعة، كما تحتوي البطاطا الحلوة أيضًا على فيتامينات (سي وبي6).



الإشنسا (القنفذية)



القنفذية نبتة من الصنوبريات، ويُقال إن تأثيرها قوي ضد نزلات البرد، وتنقسم النبتة التي تُسمى بالألمانية أيضًا بـ”قبعات الشمس” إلى 3 أنواع، يمكن استخدامها جميعًا علاجات عشبية.



ويعدّ الجذر في نوع “إشنسا أنغستيفوليا” مناسبًا طبيًا بشكل خاص، إذ يحتوي على ألكاميدات وزيوت أساسية ومشتقات حمض الكافيين.



وأظهرت العديد من الدراسات تأثير إشنسا الإيجابي في جهاز المناعة، وغالبًا ما يُقترح علاجًا لنزلات البرد، وذلك بفضل عمله منشطًا مناعيًا يمكن أن يساعد في تعزيز وظيفة خلايا الدم البيضاء.



ويمكن صنع شاي الإشنسا عن طريق سكب الماء الساخن على أوراق أو جذور النبات، ولا ينصح بشرب هذا الشاي على معدة فارغة لأنه قد يتسبب في الشعور بعدم الراحة.



التفاح



توجد عبارة شهيرة تقول بأن “تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب”، وعلى الرغم من أن هذا ليس صحيحًا بنسبة 100%، إلا أنه قد تكون هناك بعض المزايا فعليًا للتفاح لأنه مليء بالفوائد الصحية.



ووجدت الأبحاث أن التفاح يمكن أن يساعد في تحسين صحة الأمعاء، ويوفر مستويات عالية من فيتامين (C)، ما يساعد في الحفاظ على صحة الجسم.



ومع وجود الكثير من الألياف ومضادات الأكسدة، تتجاوز فوائد التفاح مجرد كونه مفيدًا لجهاز المناعة.



وقال خبراء (جي باركر) إنه إذا كنت ترغب في زيادة تناول التفاح، فإن امتلاك شجرة تفاح خاصة بك أو اثنتين يمكن أن يكون استثمارًا ممتازًا.



وأضافوا “هناك العديد من أصناف التفاح، لذا يمكنك اختيار مفضلاتك والحصول على الشجرة المناسبة لمساحتك الخضراء”.