- Home
- Media Center
University Journal
اختتم مانشستر سيتي مبارياته في عام 2021 ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم على أفضل وجه، بعدما فاز في مباراته العاشرة على التوالي في المسابقة هذا الموسم، عقب تغلبه 1 / صفر على مضيفه برينتفورد، مساء الأربعاء، في المرحلة العشرين للبطولة.
وواصل سيتي التحليق في صدارة البطولة، التي توج بها في الموسم الماضي، بعدما رفع رصيده إلى 50 نقطة، ليحكم قبضته على الصدارة مستفيدا من تعثر منافسيه تشيلسي وليفربول في تلك الجولة.
وابتعد سيتي بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيه تشيلسي، الذي تعادل 1 / 1 مع ضيفه برايتون، في وقت سابق الأربعاء، فيما يتفوق بفارق 9 نقاط على ليفربول، صاحب المركز الثالث، الذي خسر صفر / 1 أمام مضيفه ليستر سيتي الثلاثاء بنفس الجولة، علما بأن الفريق الأحمر مازال يمتلك لقاء مؤجلا مع ليدز يونايتد.
في المقابل، تجمد رصيد برينتفورد، الوافد الجديد للبطولة، عند 20 نقطة، ليظل في المركز الرابع عشر.
وارتدى فيل فودن ثوب الإجادة في اللقاء، بعدما أحرز هدف مانشستر سيتي الوحيد في الدقيقة 16، ليقود فريقه لاجتياز إحدى العقبات الهامة في رحلته نحو التتويج باللقب المرموق للمرة الثامنة في تاريخه والرابعة في المواسم الخمس الأخيرة.
ومنذ خسارته صفر / 2 أمام ضيفه كريستال بالاس في 30 تشرين أول/أكتوبر الماضي، ضمن المرحلة العاشرة للبطولة، لم يعرف مانشستر سيتي سوى طعم الفوز في المسابقة، حيث تخطى جميع منافسيه في لقاءاته العشرة الأخيرة، التي شهدت تسجيله 31 هدفا، فيما سكنت شباكه 6 أهداف.
بدأت المباراة بمرحلة جس النبض، وإن كان سيتي الأكثر استحواذا على الكرة ولكن بلا فاعلية على المرمى.
بمرور الوقت، بدأ برينتفورد الدخول لأجواء اللقاء، حيث قاد فرانك أوتيكا هجمة عنترية لأصحاب الأرض في الدقيقة 11، حيث توغل بالكرة من الناحية اليسرى حتى وصل بها لمنطقة الجزاء، قبل أن يسدد صوب إيديرسون مورايش، حارس مرمى مانشستر سيتي، الذي تصدى للكرة.
اكتسب برينتفورد مزيدا من الثقة، وحاول ماتياس يانسن استغلال تقدم مورايش عن مرماه، فسدد كرة ساقطة من منتصف الملعب في الدقيقة 13، ولكن ضلت طريقها نحو المرمى، قبل أن يسدد يوان ويسا وهو على بعد خطوات قليلة للغاية من المرمى في الدقيقة 15، غير أن جواو كانسيلو، مدافع الضيوف، أبعد الكرة لركنية لم تستغل.
ومن أول هجمة منظمة لسيتي في المباراة، تقدم الفريق السماوي بهدف حمل توقيع فيل فودن في الدقيقة 16، حيث تابع تمريرة طولية من كيفن دي بروين، ليسدد مباشرة، دون مضايقة من أحد، من داخل المنطقة، واضعا الكرة على يسار ألفارو فرنانديز، حارس مرمى برينتفورد، داخل الشباك.
فرض سيتي سيطرته على مجريات اللقاء، في الوقت الذي أصيب فيه لاعبو برينتفورد بالإحباط، وسنحت فرصة للفريق الضيف من أجل تعزيز النتيجة في الدقيقة 32، حينما سدد جابرييل جيسوس من على حدود المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع.
ولم يشهد الوقت المتبقي من الشوط الأول بأي جديد، لينتهي بتقدم مانشستر سيتي بهدف فودن.
واصل سيتي نشاطه الهجومي مع بداية الشوط الثاني، وأضاع فودن فرصة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 47، حينما تلقى تمريرة طولية من دي بروين، ليسدد ضربة رأس، ذهبت بجوار القائم الأيمن.
وأحرز فودن هدفا آخر لسيتي في الدقيقة 51، لكن سرعان ما تم إلغائه بداعي وقوعه في مصيدة التسلل، فيما وقف القائم الأيمن حائلا دون تسجيل دي بروين هدفا آخر للضيوف في الدقيقة 65، بعدما تصدت لقذيفة زاحفة من خارج المنطقة للاعب البلجيكي.
وتابع فيرناندينيو ركلة ركنية من الناحية اليمنى في الدقيقة 76، مرت من الجميع، قبل أن تصل الكرة إليه، ليسدد مباشرة من خارج المنطقة، لكنه وضع الكرة بعيدة عن المرمى.
وكاد آيمريك لابورت أن يقضي تماما على آمال برينتفورد في التعادل، بعدما أحرز هدفا آخر لسيتي في الدقيقة 88، لكن سرعان ما تم إلغائه بعدما كشفت تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) عن وقوع اللاعب في مصيدة التسلل، لينتهي اللقاء بفوز فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا 1 / صفر على برينتفورد.