- الرئيسية
- المركز الاعلامي
صحيفة الجامعة
أميركا تعين مجلسا استشاريا لسلامة وأمن الذكاء الاصطناعي - صحيفة الجامعة
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية المعروفة اختصارا بـ"دي إتش إس" (DHS) يوم الجمعة عن تشكيل مجلس إدارة يضم الرؤساء التنفيذيين لشركات أوبن إيه آي ومايكروسوفت وألفابت -مالكة غوغل- وإنفيديا، والذي سيقدم المشورة للحكومة بشأن دور الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية الحيوية.
وسيضع المجلس توصيات لقطاع النقل ومشغلي خطوط وشبكات الطاقة ومقدمي خدمات الإنترنت وغيرهم من أجل "الاستعداد للاضطرابات التي تستهدف الخدمات الحيوية والمرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي تؤثر في الأمن الوطني أو الاقتصادي أو الصحة العامة أو السلامة".
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس للصحفيين إن المجلس سيساعد في ضمان النشر الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وكيفية معالجة التهديدات التي تشكلها هذه التكنولوجيا على الخدمات الحيوية مثل الطاقة والمرافق والنقل والدفاع وتكنولوجيا المعلومات والأغذية والزراعة والخدمات المالية.
وقال مايوركاس للصحفيين "لن يركز المجلس على الأمور النظرية، بل على الحلول العملية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية لبلادنا" وأضاف "كان من المهم جدا جلب المطورين الرئيسيين لهذه الأداة القوية غير العادية" إلى مجلس الإدارة، بحسب رويترز.
يضم مجلس الإدارة المكون من 22 عضوا من قادة التكنولوجيا، أبرزهم الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة آنثروبك (Anthropic) داريو أمودي، والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" جنسن هوانغ ، والرئيس التنفيذي لشركة "إي بي إم" آرفيند كريشنا، والرئيس التنفيذي لشركة "أدوبي" شانتانو ناراين، والرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" ساتيا ناديلا، والرئيس التنفيذي لشركة "ألفابت" ساندر بيتشاي، والرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" آدم سيليبسكي.
يضم مجلس الإدارة أيضا إد باستيان الرئيس التنفيذي لشركة دلتا إيرلاينز، وفيكي هولوب الرئيس التنفيذي، وأوكسيدنتال بتروليوم، بالإضافة إلى حاكم ولاية ماريلاند ويس مور، وعمدة سياتل بروس هاريل، ورئيس مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الإدارة للمرة الأولى الشهر المقبل مع عقد اجتماعات ربع سنوية مستقبلية.
وحذرت وزارة الأمن الوطني في تقييمها للتهديدات لعام 2024 من أن الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لديها "القدرة على تمكين هجمات إلكترونية واسعة النطاق وسريعة وفعالة وأكثر مراوغة، ضد أهداف، منها خطوط الأنابيب والسكك الحديدية وغيرها من البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة".
وقالت الوزارة أيضا إن الصين وغيرها تعمل على تطوير "تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تقوض الدفاعات السيبرانية الأميركية، من بينها برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تدعم الأنشطة الضارة مثل هجمات البرامج الضارة".