- الرئيسية
- عن الجامعة
كلمة مؤسس الجامعة رئيس مجلس الامناء
كلمة مؤسس الجامعة رئيس مجلس الامناء
ويمضي نهر الخير فياضاً، وتستمر المسيرة مظفرة، وجامعة الملكة أروى شامخة تستكمل رسالتها في نشر العلم والمعرفة، وصياغة الحاضر، واستشراف المستقبل، حيث تشكل الجامعة اليوم، ركناً أساسياً، من أركان ومظاهر النهضة العلمية، والتربوية، في اليمن، والوطن العربي.
والجامعة، التي بدأت العام الدراسي 1995م /1996م، تزخر الآن بوجود (6) كليات، والعديد من الأقسام العلمية الملحقة بها، والتخصصات الأساسية المتنوعة، إلى جانب المراكز والدراسات المتخصصة، في حقول الدبلوم، والدراسات العليا في حقول الماجستير والدكتوراه، التي تشكّـل مجتمعة، منظومة متعددة الأهداف، والتخصصات تسهم في إثراء الحياة التعليمية، والبحثية في بلادنا والمنطقة، حتى أصبحت الجامعة، بيتاً من بيوت المعرفة، والخبرة التي يُـشار لها.
وهذا الدليل، يعطي فكرة مبسطة عن الجامعة، ومراحل إنشائها وإدارتها.. كما يلقي الضوء، على الخدمات التي تقدمها وحدات ومراكز الجامعة، واللوائح والنظم الدراسية، والمقررات، التي تنظم سير العملية الدراسية، والعلمية، والفنية لكليات الجامعة.. كما يرصد ويضيف إلى الفكرة، بعض مظاهر التقدم، والتطور في الجامعة كماً ونوعاً، خاصة وأن الجامعة، تعتمد مناهج الاستثمار الأمثل للإمكانات، والتجارب الرائدة، والناجحة، وتطويعها في خدمة مسيرة التقدم العلمي والتقني، لتشق وتؤسس لنفسها مكاناً في كل مجال، وتطل بهامتها وسط كل ميدان، وتنهض بالأدوار، وتعمق الإنجاز، بما يتماشى ومتطلبات العصر ومستجداته، إنسانيا، وعلمياً، وتقنياً، سعياً ورغبةً جادة منها، في الارتقاء بدورها، وبدور العلم والعلماء في الوطن، بصيغ متقدمة إلى الأمام، ومتوازنة ومتجددة، في توفير سبل التقدم والرقي، للمجتمع اليمني، والعربي والإنساني.
وأخيراً، فان ما تشهده الجامعة من تطورات، ما هو إلا انعكاس لجهود مخلصة، آمنت برسالة العلم والتعليم، ولم تبخل بعطاء أو وقت، على هذا الطريق، وهذه الرسالة.
واني لعلى يقين، بأن إدارة الجامعة برئيسها، ونوابه، لقادرون على النهوض بالعمل، من خلال المعطيات، التي تضمن الاستمرار والنجاح، مع الحفاظ على الجودة والمعايير العلمية، والأعراف والتقاليد الأكاديمية الرصينة ... ومن الله التوفيق والسداد.
أ.د وهيبة غالب فارع الفقية
رئيس مجلس أمناء جامعة الملكة أروى