- الرئيسية
- المركز الاعلامي
صحيفة الجامعة
لأول مرة منذ عام ونصف.. شاهد كيف بدا الحرم المكي في اول صلاة دون تباعد اجتماعي؟ - صحيفة الجامعة
عاد المسجد الحرام في مكة للعمل بكامل طاقته الاستيعابية، الأحد، وذلك بعد تخفيف القيود المفروضة بسبب وباء كورونا.
وأُزيلت علامات على أرض المسجد، كانت موجودة لمساعدة المصلين على الحفاظ على التباعد الاجتماعي. وسُمح للناس بالصلاة جنبا إلى جنب، كما اعتادوا من قبل.
وأظهرت لقطات مصوّرة نشرتها وسائل إعلام رسمية عملية إزالة ملصقات التباعد داخل أروقة المسجد وساحاته ومرافقه، قبل أن يصطفّ المصلون إلى جانب بعضهم البعض لأداء صلاة الفجر.
ومع ذلك، يُشترط على جميع زوار المسجد أن يكونوا مطعمين بجرعتين على الأقل ضد الفيروس، كما يلزم عليهم ارتداء أقنعة الوجه أثناء وجودهم داخل أروقة الحرم.
كما سيظل الزائرون بحاجة إلى الحجز لأداء العمرة أو الصلاة في الحرم المكي عبر تطبيقين تابعين لوزارة الحج والعمرة.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد قالت الجمعة إن المملكة ستخفف قيود كوفيد-19 اعتبارا من 17 أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك بعد الانخفاض في عدد الإصابات اليومية وتطعيم غالبية الناس باللقاحات.
وأضافت الوزارة أن الحكومة سترفع إجراءات التباعد الاجتماعي وستسمح للمسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة بالعمل بكامل طاقتهما الاستيعابية، مستقبلين أولئك المطعمين بجرعتين من اللقاح.
كما ألغت السلطات القيود المفروضة على الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل في الأماكن المغلقة وأماكن التجمعات والمواصلات والمطاعم ودور السينما.
وأضافت أن أقنعة الوجه لم تعد إلزامية في الأماكن العامة المفتوحة.
وكانت السعودية قد أغلقت المسجد الحرام في مكة في مارس/ آذار 2020، ثم أعادت فتحه أمام الحجاج في ظل إجراءات صارمة في يوليو/ تموز الماضي، قبل أن تسمح بعد ثلاثة أشهر لعموم المسلمين بالصلاة فيه بطاقة استيعابية محدودة وبتباعد أثناء الصلوات.
وتم تقليص موسم الحج، الذي عادة ما يجذب الملايين، بشكل جذري، إذ نظّمت السعودية موسمي حج استثنائيين، اقتصرت فيهما الأعداد على بضعة آلاف في 2020 قبل ارتفاعها إلى عشرات الآلاف هذا العام.
ومع تعطل الشعائر الدينية المرتبطة بمكة والمدينة المنورة، خسرت السعودية مصدر إيرادات رئيسيا طوال أشهر، إذ كانت المملكة تجني نحو 12 مليار دولار سنويا من الحج والعمرة.
كما عرقل الوباء خطط المملكة للتحول إلى دولة سياحية، ضمن استراتيجية لتنويع أنشطة الاقتصاد لوقف الاعتماد على النفط.
وعادت المملكة لتفتح أبوابها ببطء في بداية 2021، وبدأت في الترحيب بالسياح الأجانب الملقحين منذ الأول من أغسطس/ آب.