جدد نائب رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء خالد بحاح استعداد الرئاسة اليمنية، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، والحكومة للدخول في عملية السلام بنوايا صادقة، وأنهم حريصون على إيقاف الحرب في أقرب وقت ممكن.
 
وأضاف بحاح، خلال لقاءه اليوم الأربعاء، بالمبعوث الأممي لدى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، على أن جميع  قوى التحالف تسعى إلى عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، كون الجميع أمام فرصة مواتية لصنع سلام حقيقي ودائم.
 
وقال، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبأ" الرسمية، إن على الوفد الحكومي الرسمي أن لا يعود من مهمته المقبلة إلا بذلك، مشيرا إلى أن الجميع على أتم الاستعداد لتقديم ما يمكن من أجل استعادة الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار في كل أرجاء الوطن.
 
وأشار نائب الرئيس إلى أن هناك طرف واحد هو المعتدي وهو من يمارس الإرهاب بقتل المدنيين في مختلف المحافظات والمدن اليمنية وهو من تسبب في الدمار الذي لحق بعدد من المحافظات .
 
وقال بحاح: "إن مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية هم من يتحملون استمرار نزيف الدم والدمار الذي حل باليمن منذ بداية الحرب، وأن انقلابهم على الدولة ومؤسساتها أوجد الفراغ وأتاح الفرصة للجماعات الإرهابية كي تنشط في عدة مناطق في البلاد".
 
من جانبه أوضح المبعوث الأممي أنه التقى بالطرف الآخر من الانقلابين وأكد اعترافهم بالقرارات الأممية، وأنه سيجري خلال المشاورات القادمة بحث الآلية العملية لتنفيذ تلك القرارات لإنهاء الحرب التي تعيشها اليمن منذ انقلاب جماعة الحوثي صالح على الدولة وإسقاط العاصمة صنعاء.
 
حضر اللقاء رئيس الوفد الحكومي للمشاورات عبدالملك المخلافي ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي ومدير مكتب نائب رئيس الجمهورية الدكتور محمد العوادي.