- Home
- Media Center
University Journal
طالبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) بوجوب منع روسيا من المشاركة بساحة الرياضة العالمية بسبب انتهاكات تتعلق باستخدام المنشطات، وفقا لتقرير اللجنة المستقلة التي حققت في صحة مزاعم استخدام المنشطات، والممارسات الفاسدة في جمع العينات وإدارة النتائج المتعلقة بعمليات مكافحة المنشطات التي تتورط بها روسيا ولاعبيها.
وكشفت النتائج التي أعدها رئيس "WADA" السابق، ديك باوند، عن "ثقافة عميقة الجذور من الغش على جميع المستويات" ضمن ألعاب القوى الروسية. ويقول التقرير إن أكثر من 1400 عينة أتلفت "عمدا وبخبث" من قبل مختبر موسكو وإن وكالات إنفاذ القانون الروسية شاركت في ذلك.
ويُذكر أن روسيا فازت في الألعاب الأولمبية بلندن عام 2012، بـ80 ميدالية إجماليا، منها 24 ميدالية ذهبية، ما أدى لاحتلالها المرتبة الرابعة على مستوى العالم. ويذكر التقرير أن دورة الألعاب الأولمبية في لندن تعرضت "للتخريب من قبل الرياضيين الذين لم يكن ينبغي أن يشاركوا بالمنافسة."
ولم يكن مسؤولو وكالة مكافحة المنشطات الروسية (RUSADA)، متاحين للتعليق.
ويصف باوند بالتفصيل في تقريره "ممارسات الفساد والرشوة على أعلى المستويات لألعاب القوى الدولية،" والأدلة منها قد أحيلت إلى منظمة مكافحة الجريمة الدولية (الانتربول) للتحقيق المناسب.
ويمكن لروسيا أن تُمنع الآن من المشاركة في أولمبياد 2016، بعد أن أقر باوند بعدم وجود تفسير آخر سوى استخدام المنشطات برعاية الحكومة الروسية.
وأصدر الاتحاد الدولي بيانا بسرعة، أعلن فيه أن رئيسه، سيب كو، اتخذ الخطوة الضرورية للحصول على موافقة من أعضاء مجلس منظمته لفرض عقوبات على روسيا.
وقال كو لمراسل شبكة CNN، أليكس توماس، إنه سيفعل كل ما يتطلبه الأمر لإعادة سباقات المضمار والميدان رياضة "مسؤولة وشفافة وخاضعة للمساءلة". وأكد أيضا مطالبته الاتحاد الروسي بالرد على الادعاءات بحلول يوم الخميس، وأن المجلس عندئذ سيجتمع الجمعة لمراجعة رده.