- Home
- Media Center
University Journal
هزّت فضحية جديدة أركان الاتحاد الإيراني لكرة القدم، بعد تناقل وسائل الإعلام أخبارا عن وجود ثمانية ذكور بصفوف منتخب السيدات الإيراني، وقد أعلن الاتحاد الإيراني إيقاف سبع لاعبات لحين التأكد من جنسهن.
وقال رئيس اللجنة الطبية في اتحاد كرة القدم الإيراني إن الاتحاد علق عضوية سبعة من أعضاء المنتخب الوطني للسيدات، بسبب عدم تحديد ما إذا كانوا رجالا أم نساء.
وأضاف أنه بإمكان هؤلاء العودة إلى ممارسة الرياضة في صفوف المنتخب بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة التي تؤكد جنسهن.
وترجع فصول هذه الفضيحة الجديدة القديمة إلى عام 2008 حين صرّح رئيس أحد الأندية الإيرانية واثنتان من المدربات بوجود لاعبين ذكور في صفوف المنتخب الإيراني للسيدات، لكن الاتحاد الإيراني وصف هذه الادعاءات حينها بالكاذبة.
فضيحة متجددة
وقد تجدد الحديث عن تلك الفضيحة العام الماضي، ونشرت صحيفة التلغراف البريطانية تقريرا بعد اكتشاف أربعة رجال في المنتخب النسوي، ليعلن الاتحاد الإيراني طرد هؤلاء اللاعبين في فضيحة تناقلتها وسائل الإعلام العالمية.
وللمرة الثالثة، تطفو الفضيحة الإيرانية على السطح هذه الأيام، وقد نشرت وسائل إعلام أسماء ثمانية لاعبين ذكور مثلوا منتخب بلادهم للسيدات خلال الأعوام الماضية.
ولم يصدر الاتحاد الإيراني أي تصريح رسمي بخصوص الفضيحة المتجددة، رغم التقارير التي تحدثت عن وجود أربعة ذكور في المنتخب الوطني للسيدات، ورغم تصريح مصدر مقرب من اتحاد كرة القدم في حديث صحفي أن ثمانية لاعبين -لا أربعة- مثلوا المنتخب الإيراني النسوي.
من جهته، اكتفى المصدر المقرب من الاتحاد الإيراني بذكر الأحرف الأولى للاعبين الثمانية، وقال إنهم لعبوا مع منتخب النساء وبقوا ذكورا حتى آخر يوم لهم في المنتخب.
المصدر : الجزيرة