- Home
- Media Center
University Journal

سجل ريان شرقي هدفا في الوقت بدل الضائع قاد به أولمبيك ليون إلى تعادل مثير 2-2 مع ضيفه مانشستر يونايتد الخميس في ذهاب دور الثمانية من الدوري الأوروبي لكرة القدم، إذ دفع يونايتد ثمن أخطاء حارسه أندريه أونانا.
وكان أونانا حارس يونايتد محط الأنظار في ملعب غروباما بعد حرب كلامية دارت قبل المباراة مع لاعب وسط ليون نيمانيا ماتيتش، وقد ارتكب الحارس خطأ تسبب في هدف التقدم لليون، وسجله تياغو ألمادا في الدقيقة 25.
وتعادل يونايتد قبل نهاية الشوط الأول عن طريق لاعب قلب الدفاع ليني يورو الذي سجل الهدف الأول له مع يونايتد منذ انضمامه إليه في نهاية الموسم الماضي.
وقبل دقيقتين من نهاية المباراة، تقدم يونايتد بهدف سجله جوشوا زيركزي بضربة رأس، لكن شرقي خطف هدف التعادل لليون من آخر فرصة في المباراة مستغلا خطأ من أونانا، إذ تصدى الحارس الكاميروني لتسديدة من جورج ميكاوتادزي لكنه وجه الكرة نحو شرقي الذي حرم يونايتد من فوز كان مهما لتحسين وضعه في موسمه المخيب للآمال.
وقال روبن أموريم مدرب يونايتد لشبكة تي.إن.تي سبورتس “نشعر بخيبة أمل كبيرة (بسبب الهدف المتأخر). كان يفترض علينا الحفاظ على التقدم بفارق هدف قبل المباراة التالية، لكن لدينا مباراة أخرى على أرضنا، وسنسعى للفوز بها.
“عندما يرتكب لاعب واحد خطأ، فإن الخطأ يكون من جانب الفريق ككل، لذلك دعونا نستمر على هذا النهج”.
وفي ظل معاناة يونايتد على المستوى المحلي، يشكل الدوري الأوروبي فرصة جيدة للفريق لإنقاذ موسمه، خاصة وأن الفريق هو الوحيد الذي لم يتلق أي هزيمة في البطولة الأوروبية هذا العام.
وقدم يونايتد بداية جيدة في المباراة وصنع فرصا أفضل، إذ أهدر المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند فرصة مبكرة رائعة. لكن الفريق دفع الثمن إذ أهدى خطأ أونانا فريق ليون هدف التقدم.
وانصب التركيز قبل المباراة على الصدام بين أونانا وماتيتش لاعب وسط يونايتد السابق.
وقال أونانا إن يونايتد “أفضل بكثير” من منافسه الفرنسي، وردّ ماتيتش عليه بالمثل، بل وصف حارس يونايتد بأنه من أسوأ حراس المرمى في تاريخ النادي.
وقال باولو فونسيكا مدرب ليون “لم تكن هذه استراتيجية من نيمانيا ماتيتش على الإطلاق. أعتقد أن هذا أمر طبيعي.
“بالطبع، نحتاج إلى احترام رأي الجميع وأعتقد أن نيمانيا وأندريه أونانا نسيا هذا الأمر الليلة، وكل شيء على ما يرام الآن”.
وتعرض أونانا للكثير من الإهانات من جماهير الفريق المضيف في كل مرة لمس فيها الكرة، وارتكب خطأ فادحا تسبب في هدف ألمادا.
لكن يونايتد لم يستسلم، ونجح يورو في استغلال كرة من مانويل أوغارتي ووجهها بضربة رأس إلى داخل الشباك، ليصبح قلب الدفاع أصغر مدافع في تاريخ النادي يسجل هدفا في المنافسات الأوروبية.
وتراجع يونايتد في الشوط الثاني، وأهدر ليون عدة فرص خطيرة قبل أن يمرر برونو فرنانديز الكرة إلى زيركزي الذي سجل الهدف الثاني ليونايتد، لكن الاحتفالات لم تستمر طويلا، إذ خطف ليون هدف التعادل في النهاية.