- Home
- Media Center
University Journal
نظّمت رابطة أمهات المختطفين، ورشة عمل حول بعنوان: "نقل التجارب والخبرات بين المنظمات والمؤسسات الفاعلة في مجال الحماية والمرأة والسلام في اليمن"، بمحافظة تعز، ضمن مشروع وسيطات السلام 3 “برنامج التغيير في تخصيص إعادة الموارد” وبتمويل من منظمة سيفرولد.
وشملت الورشة التدريبية عدد 20 مشاركة من الأيادي العاملة والممثلة عن المنظمات النسائية والمؤسسات الفاعلة، أكدن فيها على أهمية اكتسابهم مهارات جديدة ونقل تجاربهن للأعضاء المشاركات وتبادل الخبرات، وعرض التحديات والمعوقات التي تواجه مسيرتهن ونشاطهن وعملهن الإنساني في بناء السلام والحماية، وكيفية التخصيص لإعادة الموارد والتنمية.
وأوضحت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج، في ورشة العمل، بأنّ الرابطة منذ العام 2016 عملت على إدارة العديد من القضايا المتعلقة بالصراع في اليمن، أبرزها قضايا المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا، كما تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والإنصاف عبر فريق نسائي مؤهل في مجال الحقوق والحريات.
وأشارت إلى الدور البارز والكبير في جهود الوساطات المحلية والجهود الدولية لعمليات التبادل والإفراج عن المختطفين، ومساهمتها برفد القائمين على عمليات التبادل بقوائم المختطفين المدنيين التي قامت بتوثيقهم مع معلومات خاصة بحالتهم الصحية، وجهودها مع مكتب المبعوث الأممي في اليمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بمستويات عدة.
واستعرضت "الحاج" أبرز ما حققت الرابطة خلال الفترة مابين 2016-2023، والتي تمثل: بـ الإفراج عن “845” مختطف و74 معتقل تعسفًا لدى جماعة الحوثي، والإفراج عن 138 من المختطفين المدنيين ضمن عمليتي تبادل بوساطة محلية في محافظة تعز، وإطلاق سراح 3 سيدات اختطفتهن جماعة الحوثي بدون مسوغ قانوني.
كما عملت الرابطة على التعاون مع الوفود المتفاوضة في استكهولم والإفراج عن 181 مختطف عبر الرجوع إلى الرابطة للتأكد من وجود أسماء المختطفين لدى سجلات الرابطة أثناء عمل الوفود في مرحلة الإفادات، وإظهار 154 مخفي قسرًا لدى جماعة الحوثي، و 17 مخفي قسرًا لدى الحزام الأمني بعدن، و12 مخفي قسرًا لدى الحكومة الشرعية.
وبحسب القائمون على ورشة العمل، فإنها تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تبادل الأعمال والخبرات بين المنظمات والمؤسسات النسائية في إطار التحالفات، وتعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمات وبيان تأثير ذلك في جهود التعلم المتبادل، والمساهمة في تطوير استراتيجية التغيير الفاعل والحقيقي وإعادة تنمية الموارد.