- Home
- Media Center
University Journal
تأهل المنتخب الفرنسي إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا، وذلك عقب فوزه على نظيره البرتغالي 3/5 بضربات الترجيح، بعد نهاية المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
ولم ينجح كلا الفريقين في هز الشباك طوال 120 دقيقة من المباراة، ليتم حسمها عبر ضربات الترجيح.
وابتسمت ضربات الترجيح للمنتخب الفرنسي بفوزه 3/5، ليبلغ الدور قبل النهائي.
وضرب المنتخب الفرنسي موعدا مع نظيره الإسباني في الدور قبل النهائي، حيث تأهل الأخير بفوزه على ألمانيا 1/2 في المباراة التي أقيمت في وقت سابق من يوم الجمعة.
ودخل المنتخب الفرنسي المباراة بقيادة نجمه كيليان مبابي، الذي يسعى لتسجيل هدف ثان له في النسخة الحالية من البطولة، وإلى جانب زميله أنطوان جريزمان والمهاجم راندل كولو مواني.
على الجانب الآخر، قاد كريستيانو رونالدو المنتخب البرتغالي الذي وصل إلى دور الثمانية من خلال الفوز بضربات الترجيح على سلوفينيا في دور الستة عشر، متمتعا بمساندة من برناردو سيلفا وبرونو فيرنانديز وغيرهم من النجوم مع وجود الحارس ديوجو كوستا الذي تألق ومنح فريقه بطاقة العبور لدور الثمانية بتصديه لجميع ضربات ترجيح منتخب سلوفينيا.
وكان المنتخب البرتغالي هو الطرف الأكثر استحواذا، حيث تألق جناحه رافائيل لياو على الجهة اليسرى، محاولا إرسال كرات عرضية لقائد الفريق ونجمه الأول كريستيانو رونالدو، الذي كان مراقبا بصرامة من الثنائي دايوت أوباميكانو وويليام ساليبا.
وانتظر المنتخب الفرنسي حتى الدقيقة 19 ليقدم أول تهديد على مرمى البرتغال، حيث سدد ثيو هيرنانديز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن ديوجو كوستا حارس البرتغال تصدى لها ببراعة وأبعد الخطر عن مرمى فريقه.
وأصبح المنتخب الفرنسي الطرف الأخطر بعد محاولة هيرنانديز، وانطلق مبابي من الجهة اليسرى، محاولا فك شفرة الدفاع البرتغالي الذي استعان بجواو كانسيلو على الجهة اليمنى لإيقاف خطورة لاعب ريال مدريد الجديد.
وسدد إدواردو كامافينجا لاعب المنتخب الفرنسي، كرة من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة علت العارضة في الدقيقة .27
وانحصر اللعب في وسط الملعب، دون تشكيل خطورة كبيرة على المرميين، ولم يخض ثنائي حراسة المرمى، كوستا من البرتغال، ومايك مينيان من فرنسا، أي اختبارات حقيقية.
وفي الدقيقة 41 سدد برونو فيرنانديز لاعب المنتخب البرتغالي كرة من خارج منطقة الجزاء من ضربة حرة مباشرة، لكنها علت عارضة مرمى فرنسا.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.
وضغط المنتخب الفرنسي بقوة مع بداية الشوط الثاني، محاولا تسجيل هدف التقدم، فيما تراجع المنتخب البرتغالي للدفاع.
لكن المنتخب البرتغالي سرعان ما استعاد السيطرة على المباراة، وطالب لاعبوه بضربة جزاء في الدقيقة 55، بداعي لمس مبابي للكرة بيده داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب.
ومرر كانسيلو كرة على الجهة اليسرى لمرمى فرنسا، لزميله برونو فيرنانديز، ليسدد الأخير كرة تصدى لها الحارس مايك مينيان في الدقيقة .60
وفي الدقيقة 63 كاد فيتينيا أن يفتتح التسجيل للمنتخب البرتغالي، حينما تلقى كرة عرضية من رافائيل لياو، ليسدد كرة تصدى لها مينيان بنجاح، قبل أن يحاول رونالدو وضع الكرة في الشباك دون جدوى.
وكاد كولو مواني، مهاجم منتخب فرنسا، أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 65، بعدما تلقى تمريرة من زميله كامافينجا، ليسدد كرة أنقذها المدافع روبن دياز ومرت في طريقها إلى جوار القائم الأيمن لمرمى البرتغال.
وبعد أربع دقائق كاد كامافينجا أن يسجل هدف التقدم للمنتخب الفرنسي، حينما تهيأت أمامه الكرة داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة مرت إلى جوار القائم الأيمن.
وسدد عثمان ديمبلي كرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها علت عارضة مرمى ديوجو كوستا بقليل في الدقيقة .70
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بالتعادل السلبي ليتم اللجوء لشوطين إضافيين.
ولم تختلف الأمور في الشوط الإضافي الأول، حيث غلب الحذر الدفاعي على أداء الفريقين، ولم يخرجا في هجمات عديدة، خشية تلقي هدف لا يمكن تعويضه.
ومع بداية الشوط الإضافي الثاني، خرج كيليان مبابي ودخل بدلا منه اللاعب الشاب برادلي باركولا، في محاولة من ديديه ديشان، المدير الفني للفريق، لشن هجمات خطرة على مرمى البرتغال.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الإضافي الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي ليتم الاحتكام إلى ضربات الترجيح.
وابتسمت ضربات الترجيح للمنتخب الفرنسي الذي سجل له عثمان ديمبلي ويوسف فوفانا وجوليس كوندي وبرادلي باركولا وثيو هيرنانديز، فيما سجل للبرتغال كريستيانو رونالدو وبرناردو سيلفا ونونو مينديز وأهدر جواو فيليكس.