- Home
- Media Center
University Journal
التأثير الإيجابي للاستغناء عن التغذية أظهر نتائج طيبة لصحة الجسم، وفقا لعدة دراسات طبية متخصصة. دراسة حديثة تشير إلى أن الصوم يمكن أن يساعد في معالجة سرطان الكبد. كيف ذلك؟
الصوم وتأثيراته الإيجابية المتعددة على الصحة يحظى باهتمام منذ زمن طويل في أبحاث الطب وكذلك البيولوجيا. والآن تأتي مفاجأة جديدة عبر دراسة علمية فحصت العلاقة بين الصوم ومعالجة سرطان الكبد.
بحث العلماء في هذه الدراسة فعالية أحد الأدوية مترافقا في نفس الوقت مع الصوم، وتأثير ذلك على خلايا سرطان الكبد المعزولة.
وقد استطاع الأطباء أن يحققوا نجاحا، كما يذكر موقع "هايل براكسيس"، من خلال استخدام عقار "سورانيب" ()، وهو عقار يستخدم ضد الأورام السرطانية في خلايا الكبد والكليتين. استخدم العلماء العقار سورانيب بالتزامن مع الاستغناء عن التغذية (الصوم المعتدل). الصوم يحد من كمية الغلوكوز (سكر الدم) التي يحصل عليها الجسم.
وقد أدى استخدام العقار سوناريب مترافقا مع الصوم إلى إبداء نمو الورم بشكل واضح، وفقا لموقع "كرونة".
استخدام هذه الطريقة قد يصبح جزءا هاما من العلاج في المستقبل، خصوصا وأن دراسات عديدة قبلها أظهرت أن الصوم عند مرضى السرطان، الذين يتمتعون باستقلاب ثابت، أمر يستطيعون تحمله ولا يتسبب بأعراض جانبية سلبية.
والآن يتجه العمل إلى اختبار هذه الطريقة على نطاق أوسع، قبل اعتمادها كجزء من علاج سرطان الكبد.