- Home
- Media Center
University Journal
تعرض نادي باريس سان جيرمان أمس الأحد لأول خسارة في الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد 8 انتصارات على التوالي، وأثارت الهزيمة المفاجئة عددا من التساؤلات تركز معظمها حول دور النجم البرازيلي نيمار.
وجاءت خسارة سان جيرمان على يد مضيفه ستاد رين بفضل هدفين من جايتان لابورد وفلافيان تايت بواقع هدف في كل شوط، لتلحق بنادي العاصمة الفرنسية أول خسارة خارج أرضه في المسابقة خلال 8 أشهر.
ورغم الهزيمة فإن سان جيرمان -الذي خسر أمام ليل في السوبر المحلي قبل بداية الموسم- حافظ على الصدارة برصيد 24 نقطة من 9 مباريات متقدما بفارق 6 نقاط على أقرب ملاحقيه نادي لانس.
وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان "قدمنا نحو 25-30 دقيقة بأداء رائع للغاية، سيطرنا على المباراة، تلقينا الهدف الأول في وقت جيد للمنافس. عندما بدأنا الشوط الثاني تأخرنا 2-صفر، واختلفت المباراة بعد ذلك".
وأضاف "أشعر بالغضب قليلا، من دون التقليل مما فعله رين، نشعر بالإحباط وخيبة الأمل من عدم استغلال الفرص التي سنحت لنا وتلقي هذه الأهداف؛ مثل هذه المواقف تجعلنا نشعر بالمرارة وخيبة الأمل".
ورغم ترسانة النجوم التي يملكها باريس سان جيرمان فإن الفريق أخفق في تشكيل تهديد حقيقي على مرمى منافسه، وأكدت المباراة أن الثلاثي المرعب المكون من ميسي ومبابي ونيمار لم يبلغ بعد أفضل مستوى.
وتركزت الانتقادات على البرازيلي نيمار، حيث تظهر الأرقام أن اللاعب السابق لبرشلونة يقدم أسوأ أداء له مع باريس سان جيرمان منذ وصوله إلى الفريق في 2017.
ووفقا لأرقام نشرها موقع "آر إم سي" (RMC) الفرنسي، سجل نيمار هدفه الوحيد في هذا الموسم من ركلة جزاء في 7 مباريات مع سان جيرمان، وهو ما يعني تسجيل هدف كل 592 دقيقة وكل 12 تسديدة، وبالمقارنة مع أرقامه في المواسم السابقة، سجل نايمار بمعدل هدف كل 97 دقيقة في موسم 2017-2018، وفي كل 99 دقيقة في 2018-2019، وفي كل 119 دقيقة في 2019-2020، ثم كل 144 دقيقة في 2020-2021.
كما تراجع إسهام نيمار في التمريرات الحاسمة، إذ قدم تمريرة حاسمة كل 197 دقيقة في هذا الموسم، وكان المعدل تمريرة كل 49 دقيقة في عامه الأول، و68 دقيقة في 2018-2019، و73 دقيقة في 2019-2020، و98 دقيقة في 2020-2021.
وسجل النجم البرازيلي معدل 1.8 تسديدة في كل مباراة خلال هذا الموسم، ومعدل 7.9 محاولات مراوغة لكل مباراة، وهي أقل حصيلة له أيضا منذ وصوله إلى الفريق.
ورغم أن الهزيمة أمس لم تؤثر كثيرا في وضعية الفريق، فإنها تنبّه المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على نقاط خلل يجب تداركها قبل استئناف المباريات منتصف الشهر الحالي بعد نهاية فترة التوقف الدولي.