- Home
- Media Center
University Journal
طالب مدافع فريق ليفربول السابق الأسطورة، جيمي كاراغر، إدارة النادي، بمعاملة النجم المصري، محمد صلاح، كلاعب استثنائي من خلال تخطي الحد الأعلى لهيكل الرواتب عند منحه عقدا جديدا.
ويرى كاراغر أن محمد صلاح لا يحصل على التقدير الذي يستحقه، مشيرا إلى أن المهاجم الهداف أصبح ضمن أفضل النجوم الذين ارتدوا القميص الأحمر عبر تاريخه.
يعتبر محمد صلاح (29 عاما) أسرع لاعب في صفوف ليفربول يصل إلى 100 هدف سجلها في 151 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، خلال مواجهة "الريدز" أمام مضيفه برينتفورد (3-3)، يوم السبت الماضي، وذلك ضمن منافسات الجولة السادسة من "البريميرليغ".
وسبق أن أصبح "الفرعون" المصري خامس أسرع لاعب يسجل 100 هدف في بطولة الدوري الإنجليزي بين لاعبي جميع الأندية، خلال مواجهة ليدز يونايتد (3-0) في الجولة الرابعة للدوري (98 هدفا مع ليفربول وهدفين مع تشيلسي)، بعد كل من الإنجليزيين آلان شيرر وهاري كين والأرجنتيني سيرخيو أغويرو والفرنسي تييري هنري، بعد وصولهم للرقم نفسه في عدد مباريات أقل من الهداف المصري.
وأوضح كاراغر، خلال تحليله لإحدى مباريات ليفربول، أن النجم المصري يستحق بأن يكون من بين أعلى اللاعبين أجرا في الدوري الإنجليزي، بعد أن انتشرت أنباء عن رغبة مهاجم منتخب مصر بأن يصبح راتبه نصف مليون جنيه إسترليني أسبوعيا في مفاوضات تجديد عقده مع "الريدز".
وقال كاراغر في تصريحاته التي عرضتها شبكة "سكاي سبورتس": ترى بعض اللاعبين يحصلون على عوائد مالية كبيرة وأتمنى لهم التوفيق، وصلاح يستحق مثل ذلك وأرجو بأن يتم التجديد معه قريبا لأني أعتقد أنه مازال بإمكانه اللعب لثلاثة أو أربعة أعوام، فهو لا يتعرض للإصابات وينهي كل موسم هدافا للفريق".
وتابع أسطورة ليفربول حديثه، قائلا: "عندما تنظر إلى تشكيلة ليفربول التاريخية فإنك ترى ألان هانسين وغرايم سونيس وجون بارنز وستيفن جيرارد وإيان راش وكيني دالغليش، وصلاح سيكون أحدهم في هذه التشكيلة عندما تنتهي مسيرته مع ليفربول ولا أشك في ذلك أبدا".
وشبه كاراغر، ثاني أكثر لاعب ارتدى قميص "الريدز" عبر التاريخ، انضباط صلاح برونالدو قائلا: "عندما يبلغ اللاعبون سن 29 أو 30 ونتحدث عن كريستيانو رونالدو ذو الـ36 عاما كيف يحافظ على نفسه، وصلاح بالنسبة لي احترافي مثل البرتغالي، يهتم بصحته وجسده لذلك أعتقد أنه مازال يستطيع اللعب لمدة طويلة. رونالدو، وميسي هما مصدر إلهام لأقرانهما، ويظهران كيف أن أوائل الثلاثينيات لا تشكل عائقا أمام التميز الدائم".