- Home
- Media Center
University Journal
حصل أتليتيكو مدريد على مكافأة لإصراره عندما انتزع الفوز 1-صفر على مضيفه بلنسية بفضل هدف عكسي متأخر ليتساوى في رصيد النقاط مع ريال سوسيداد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم السبت.
وأهدر الضيوف الفرصة تلو الأخرى، حتى دخل يانيك كاراسكو منطقة الجزاء وأرسل تمريرة عرضية لترتطم الكرة في ساق مدافع بلنسية توني لاتو لتسكن مرماه بالخطأ في الدقيقة 79.
وجاء الهدف العكسي بالصدفة، لكنه كان مستحقا بالتأكيد بعدما هيمن فريق المدرب دييجو سيميوني على المباراة وأطلق 14 تسديدة على المرمى تصدى لها حارس بلنسية المتألق خاومي دومينيك، بينما أبعد المدافع دانييل فاس الكرة من على خط المرمى.
وحقق أتليتيكو صاحب المركز الثاني انتصاره السادس على التوالي في الدوري ورفع رصيده إلى 23 نقطة من تسع مباريات، متساويا مع سوسيداد المتصدر الذي خاض عشر مباريات وسيستضيف فياريال الأحد.
وقال سيميوني مدرب أتليتيكو الذي بدا عليه التأثر خلال دقيقة الصمت قبل المباراة تكريما لصديقه الراحل دييجو مارادونا “أفضل لاعب كان حارس مرماهم وهذا يقول الكثير عن ما حدث في المباراة.
“كنا في حالة جيدة للغاية اليوم، لعبنا في نصف ملعبهم لفترات طويلة وكنا قريبين للغاية من التسجيل قبل هز الشباك بالفعل. الفوز في بلنسية ليس بالأمر السهل على الإطلاق”.
وحقق أتليتيكو أول فوز مهم في الدوري على برشلونة الأسبوع الماضي، لكنه دفع ثمن جهوده الكبيرة خلال المباراة عندما تعادل سلبيا مع ضيفه لوكوموتيف موسكو في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي رغم السيطرة على المباراة.
وكانت الرحلة إلى ميستايا، حيث لم يفز أتليتيكو منذ 2016، مشابهة لمواجهة لوكوموتيف في الشوط الأول حيث أنقذ خاومي فرصتين مبكرتين من توماس ليمار وأنخيل كوريا.
وأهدر خوسيه خيمنيز فرصة خطيرة من ضربة رأس من مدى قريب وأرسل ماركوس يورينتي تسديدة ذهبت إلى جوار القائم الأيمن قبل الاستراحة.
ولم يستطع بلنسية، الذي فاز على ريال مدريد 4-1 في اخر مباراة على أرضه، التعامل مع منافسه وجاءت محاولاته قليلة في المباراة.
وتصدى يان أوبلاك حارس أتليتيكو لضربة رأس من زميله ليمار ليمنع هدفا عكسيا من أن يسكن شباكه.
واعتمد أتليتيكو، الذي لا يزال يفتقد لويس سواريز بسبب كوفيد-19 ودييجو كوستا لإصابة عضلية، على المهاجم جواو فيلكس بعد الاستراحة، لكن بلنسية واصل مقاومته حتى أرسل لاتو تمريرة كاراسكو العرضية في مرماه بالخطأ.
وستكون المباراة التالية لأتليتيكو حاسمة في المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا أمام حامل اللقب بايرن ميونيخ يوم الثلاثاء المقبل على أرضه، إذ يحتاج للفوز للحفاظ على فرصه في التأهل لدور الستة عشر.