- Home
- Media Center
University Journal
لا حديث يعلو هذه الأيام في العالم كله على حديث فيروس كورونا الذي تسبب في حالة من الهلع للجميع. فعلى النطاق الفني طاولت شائعات الإصابة بالفيروس بعض الفنانين، مثلما حدث تماماً مع الفنانة المصرية بشرى التي ما إن دخلت المستشفى ونُشرت صور لها على سرير المرض، إلا وقيل إنها أصيبت بكورونا.
هذا ما دفع الفنانة للخروج عن صمتها لترد وتقول، عبر حسابها على موقع الصور والفيديوهات إنستغرام، "أنا الحمد لله بخير وتركت المستشفى أمس بعد قضاء 3 أيام، نظراً لأني مريضة حساسية موسمية لم تعالج بشكل صحيح أدت إلى حساسية ربوية حادة وصعوبة تنفس، أرجو عدم نشر إشاعات ليس منها أي فائدة سوى إحداث بلبلة لا داعي لها.. أنا حالياً في المنزل أتلقى باقي العلاج ومطلوبة الراحة طبقاً لتعليمات الطبيب".
الفنانة ياسمين الجيلاني تعرضت بدورها للشائعات نفسها، بعدما طلب زوجها الممثل الشاب عمر خورشيد على فيسبوك الدعاء لها ولابنته بالشفاء.
ونفت الفنانة علا رامي، والدة عمر، ما قيل عن زوجة ابنها، وقالت في تصريحات لها إن وزارة الصحة بالتأكيد كانت قد تدخلت لو أنهما مصابتان به، واكتفت بالقول إن ما حدث مع ياسمين وابنتها هو ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
طاولت الشائعة نفسها أيضاً الفنان الكويتي عبد الله بوشهري، وذلك بعدما زار إيران مؤخراً، في الوقت الذي تفشى فيروس كورونا فيها خلال الأيام الماضية، ما عجّل بعودته إلى بلاده الكويت، وهو ما اضطره لدخول الحجر الصحي الذي تقيمه الكويت لمواطنيها العائدين من بلاد تعاني من انتشار كورونا بها، ما أسهم في انطلاق الشائعة بقوة.
ورد بوشهري، من خلال حسابه على تويتر، قائلاً "إلى البعض بدال لا تنشغلون بإشاعات تسبب هلع في البلد وتتشمتون بالمرض ياليت تدعون للمصابين بالفيروس الله يشفيهم و يعافينا جميعاً، أما اللي يسأل عني من باب محبة أقول له مشكور وما قصّرت أنا حالياً في الفندق، ووزارة الصحة مشكورة ما قصرت مع الكل الله يعطيهم ألف عافية ويقويهم ويا ريت نوقف الشائعات ويصير فيه تقدير للوضع اللي كلنا فيه".
كما نفى الفنان الصيني جاكي شان مؤخراً شائعة إصابته بالفيروس، قائلاً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أولاً، أود اغتنام الفرصة للقول (شكراً) لكل من اهتم، أنا في صحة جيدة جداً وآمن، ولم أخضع للحجر الصحي".
وكانت شائعة مرضه قد انتشرت بعدما ردد البعض أنهم شاهدوه وهو بصحبة ضباط شرطة في هونغ كونغ، وذلك بالتزامن مع ذكْر تقارير صحافية أنه تم وضع أكثر من 50 ضابطاً صينياً في الحجر الصحي، لكن فيما بعد تبين أن جاكي شان كان موجوداً في موقع مختلف يبعد 30 دقيقة عن مكان الحدث الذي انتشرت فيه العدوى.