- الرئيسية
- المركز الاعلامي
صحيفة الجامعة
الإثنين, 07 مارس, 2016
2- اهتم باحتياجاتهم اجعل من بابك قبلة يلجأ إليها كل صاحب حاجة من موظفيك، عودهم على أن زياراتهم لمكتبك لن تكون للعقاب، بل اجعل انطباعهم أن مكتبك يرحب بهم في أي وقت للاستماع لهم وتلبية حاجاتهم. افتح حواراً لاوظيفياً معهم، حتى في ذروة العمل والإرهاق، عليك أن تتيح المجال لحديث ودي مع أحدهم لكسر جمود وروتين العمل، وذلك بكل تأكيد سينعكس بكل إيجاب على أداء موظفيك وإيجابيتهم تجاه مهنتهم.
3- استمع جيداً لهم سيطرح عليك يوماً ما أحد موظفيك فكرة أو مبادرة تتعلق بمشروع أو برنامج، إياك أن تهمل ذلك إذا كنت ترغب في أن تكون قيادياً ناجحاً في مؤسستك، سجل تلك الأفكار والمقترحات وراجعها وابحث إمكانية تطبيقها وحاور صاحبها في أفضل الطرق لإنجاحها. عندما يشعر موظفك أنه ذو قيمة ويقدم لمؤسسته قيمة مضافة، فإنه سيتولد لديه من الحافز ما سيجعله يعطي عمله كل ما يملك من جهد، بل سيشعر أن هذه الوظيفة هي بيته ومستقبله.
4- كن من يأملونه تبادل الأدوار مع موظفيك، وتخيل نفسك واحداً منهم، واطرح على نفسك سؤالاً حول الصفات والمواصفات التي ترغب في أن تكون في مسؤولك في العمل، هل وصلت لفكرة محددة؟ عليك قبل الإجابة على السؤال أن تنظر إلى الموضوع بعين موظفيك، وأن تخلع عن نفسك عباءة القيادة، فأنت موظف عادي الآن، وبالتأكيد لديك مواصفات خاصة في مديرك؟ حاول أن تنسجها ثوباً لك لترى الرضا في عيون موظفيك.
5- علمهم تسهل قيادتهم إذا لم تكن لديك الشخصية القيادية الناجحة وافتقرت في داخلك إلى المدير الإداري الفاعل، فعليك أن تعلّم موظفيك ما تعلمته وما تراه مناسباً من الناحية المهنية والعملية لإنجاح العمل، فإنك بذلك تغلق الباب أمام الاجتهادات التي قد تكون مخطئة أحياناً فتضر بمصلحة العمل وتعود بالأثر السلبي عليه.
6- ساهم في تشكيل الشخصية المعرفية والعملية لمؤسستك من خلال نهج إداري قائم على علمك وحدك، وانقله لموظفيك لتسير المؤسسة في اتجاه واحد وواضح المعالم.
ست خطوات تجعلك المدير الأكثر نجاحاً وشعبية - صحيفة الجامعة
تختلف قدرات أصحاب الشركات وتتباين شخصياتهم القيادية، فمنهم من يستخدم السيف لإدارة مؤسسته فينفر الموظفون من حوله، ومنهم من يفرش الأرض وروداً فيظن الموظفون أنه يمكن استغلاله لطيبته، وما بين هذا وذاك تتوه المؤسسة ما بين فشل إداري من قائدها أو فوضى وعشوائية وظيفية من العاملين فيها.
ونقدم اليوم ست خطوات ناجحة وفاعلة، ستجعل أصحاب المؤسسات وقادة الشركات ومن في حكمهم ممن يضطلعون بمسؤولية على عدد من الموظفين، أكثر إيجابية ونجاحاً في قيادة الكوادر البشرية التي تعمل تحت نطاق مسؤولياتهم، كما يعرضها موقع «لايف هاك» المتخصص في القضايا الاجتماعية وتنمية الذات والتطوير المهني.
- تعرف عليهم من المهم معرفة من يعمل لديك، بل إنه من أهم العوامل الأساسية لبناء الشخصية القيادية الناجحة، فعندما يشعر العاملون لديك بأنك تعرفهم جيداً اسماً وشكلاً فإن ذلك سيجعلهم أكثر دقة وحزماً في العمل لأنهم سيشعرون بأنهم مراقبون من أعلى شخصية قيادية في المؤسسة. واطلاعك على أحوال الموظفين، وقربك منهم، ومعرفتك الكثير من المعلومات الشخصية عنهم وما يسعدهم وما يكدرهم والتواصل معهم لحل مشاكلهم ومشاركتهم مناسباتهم، يجعلك أكثر احتراماً وأعلى قدراً في نظرهم. الخلاصة.. عليك أن تتوقف عن إعطاء معلومات أكثر عن نفسك
2- اهتم باحتياجاتهم اجعل من بابك قبلة يلجأ إليها كل صاحب حاجة من موظفيك، عودهم على أن زياراتهم لمكتبك لن تكون للعقاب، بل اجعل انطباعهم أن مكتبك يرحب بهم في أي وقت للاستماع لهم وتلبية حاجاتهم. افتح حواراً لاوظيفياً معهم، حتى في ذروة العمل والإرهاق، عليك أن تتيح المجال لحديث ودي مع أحدهم لكسر جمود وروتين العمل، وذلك بكل تأكيد سينعكس بكل إيجاب على أداء موظفيك وإيجابيتهم تجاه مهنتهم.
3- استمع جيداً لهم سيطرح عليك يوماً ما أحد موظفيك فكرة أو مبادرة تتعلق بمشروع أو برنامج، إياك أن تهمل ذلك إذا كنت ترغب في أن تكون قيادياً ناجحاً في مؤسستك، سجل تلك الأفكار والمقترحات وراجعها وابحث إمكانية تطبيقها وحاور صاحبها في أفضل الطرق لإنجاحها. عندما يشعر موظفك أنه ذو قيمة ويقدم لمؤسسته قيمة مضافة، فإنه سيتولد لديه من الحافز ما سيجعله يعطي عمله كل ما يملك من جهد، بل سيشعر أن هذه الوظيفة هي بيته ومستقبله.
4- كن من يأملونه تبادل الأدوار مع موظفيك، وتخيل نفسك واحداً منهم، واطرح على نفسك سؤالاً حول الصفات والمواصفات التي ترغب في أن تكون في مسؤولك في العمل، هل وصلت لفكرة محددة؟ عليك قبل الإجابة على السؤال أن تنظر إلى الموضوع بعين موظفيك، وأن تخلع عن نفسك عباءة القيادة، فأنت موظف عادي الآن، وبالتأكيد لديك مواصفات خاصة في مديرك؟ حاول أن تنسجها ثوباً لك لترى الرضا في عيون موظفيك.
5- علمهم تسهل قيادتهم إذا لم تكن لديك الشخصية القيادية الناجحة وافتقرت في داخلك إلى المدير الإداري الفاعل، فعليك أن تعلّم موظفيك ما تعلمته وما تراه مناسباً من الناحية المهنية والعملية لإنجاح العمل، فإنك بذلك تغلق الباب أمام الاجتهادات التي قد تكون مخطئة أحياناً فتضر بمصلحة العمل وتعود بالأثر السلبي عليه.
6- ساهم في تشكيل الشخصية المعرفية والعملية لمؤسستك من خلال نهج إداري قائم على علمك وحدك، وانقله لموظفيك لتسير المؤسسة في اتجاه واحد وواضح المعالم.