سلطنة عمان.. مبادرة لإعداد جيل إعلامي مبتكر بمهارات الذكاء الاصطناعي - صحيفة الجامعة

أطلقت عمانتل مبادرة “إعلام مبتكر” لتطوير مهارات 200 إعلامي في مجالات الإعلام المختلفة، بهدف تعزيز قدراتهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإثراء المحتوى الإعلامي بأساليب مبتكرة.



وقد انطلقت أولى ورش العمل التدريبية للمبادرة، التي تُنظم عبر أكاديمية عمانتل المتخصصة في التدريب بمجالات التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، حسب صحيفة أثير العمانية.





وتتستهدف مبادرة عمانتل لتطوير الكفاءات الإعلامية للعاملين في مختلف وسائل الإعلام ودوائر الإعلام في المؤسسات العامة والخاصة وغير الربحية، إلى جانب مقدمي برامج البودكاست.



وتركز المبادرة على دور الذكاء الاصطناعي في الصحافة ومدى تأثيره على صناعة المحتوى، كما تهدف لتشجيع الإعلاميين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل مبتكر لمواكبة التغيرات المتسارعة في مجال الإعلام.





تشمل ورش العمل تدريبات عملية وتفاعلية تعتمد على المحاكاة، إلى جانب أسئلة ونقاشات وأنشطة جماعية لتعزيز الفهم والتطبيق العملي.



وتم تقسيم المشاركين على أربع دفعات لضمان تجربة تدريبية مثرية، حيث خصصت ثلاث دفعات في محافظة مسقط بواقع يومين لكل دفعة، بينما خُصصت الدفعة الرابعة للإعلاميين في محافظة ظفار.



وفي تعليقه على إطلاق المبادرة، صرّح طلال بن سعيد المعمري، الرئيس التنفيذي لعمانتل: “تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة لتمكين الإعلاميين من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قدراتهم وإثراء المحتوى الإعلامي بطرق إبداعية.



وقال إن الاستثمار في الكفاءات الإعلامية الوطنية وتزويدها بالمهارات الرقمية يعد ركيزة أساسية لتعزيز دور الإعلام في عُمان، من خلال أكاديمية عمانتل، نسعى لتوفير بيئة تدريبية تتيح للإعلاميين اكتساب خبرات جديدة تدعم قطاع الإعلام وتسهم في إنتاج محتوى يلبي تطلعات الجمهور ويخدم المجتمع بكفاءة.”



من جانبها، أكدت منى بنت ناصر المعمرية، مديرة الصحافة والإعلام الرقمي بعمانتل، على أهمية الذكاء الاصطناعي في مستقبل الإعلام، قائلةً: “يشهد قطاع الإعلام تحولًا نوعيًا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي توفر أدوات متقدمة لجمع وتحليل البيانات وإنتاج محتوى متنوع ومتجدد. هذه التقنيات تمنح الإعلاميين فرصة تقديم محتوى مبتكر يتفاعل مع الأحداث المتسارعة.”



وأضافت المعمرية: “تستهدف المبادرة العاملين في كافة شرائح الإعلام، من صحفيين وفنيين وكُتّاب وصانعي محتوى، والعاملين في المؤسسات الحكومية وغير الربحية.





وأضافت أن التدريب يهدف إلى تمكين الإعلاميين من استشراف المستقبل وتسخير الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى ملهم ومبتكر، وتعزيز المهارات الرقمية لمواكبة التطورات التقنية. كما نحرص على فتح آفاق جديدة للإبداع، وتعزيز كفاءة الكوادر الإعلامية مع الالتزام بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، لضمان تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجال الإعلامي.”