- الرئيسية
- المركز الاعلامي
صحيفة الجامعة
رونالدو يطارد 6 أحلام كروية في 2020 - صحيفة الجامعة
طارد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أحلاما يسعى لتحقيقها في عام 2020، ليعوض بعض الإخفاقات التي تعرض لها العام الماضي، وأبرزها خسارته كل الألقاب الفردية على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).
وأهم أحلام رونالدو قيادة يوفنتوس للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الذي أخرجه منه الموسم الماضي فريق أياكس أمستردام الهولندي، كما سيعمل على استمرار احتكار فريقه للدوري الإيطالي في ظل المنافسة الشديدة من إنتر ميلان له هذا الموسم.
ويحلم رونالدو (34 عاما) أيضا بقيادة منتخب بلاده للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية على التوالي، خاصة وأن مشاركته قد تكون الأخيرة له في البطولة.
ويسعى الدون أيضا للتسجيل قدر الإمكان في البطولة ليصبح الهداف التاريخي للمنطقة اليورو منفردا، حيث يتشارك حاليا مع النجم الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني لقب هداف البطولة بـ9 أهداف لكل منهما.
وإذا نجح رونالدو في تحقيق البطولتين فسيحسم كل الألقاب الفردية هذا العام وأبرزها الكرة الذهبية، التي فاز بها 5 مرات وتفوق عليه ميسي برصيد 6 مرات بعد تتويجه بها العام الماضي، وحتى إن فاز ببطولة واحدة منهما فسيكون اسمه مدرجا بشكل أكثر قوة من عام 2019.
كما يحلم رونالدو بأن يقبض قبل اعتزاله على لقب أفضل هداف بالمباريات الدولية في التاريخ والذي يتربع عليه حاليا المهاجم الإيراني علي دائي برصيد 109 أهداف سجلها مع منتخب بلاده، على بعد 10 أهداف فقط من النجم البرتغالي المخضرم.
توجهنا بهذه الأحلام إلى نجم المنتخب المصري السابق والمحلل بقنوات "بي إن سبورت" هيثم فاروق ليوضح إمكانية تحقيقها، فقال للجزيرة نت إن رونالدو رغم بلوغه الـ35 عاما في شهر فبراير/شباط المقبل، فإنه يمتلك جسدا قويا ولياقة بدنية عالية قد تمكنه من التفوق في الكثير من الرياضات وليس كرة القدم فقط.
وأوضح فاروق أن رونالدو ساهم في تطوير مذهل لمستواه البدني بالتدريب المستمر والاحتراف المثالي اللذين يحرص عليهما، حتى إنه لا يشرب الخمر كسائر اللاعبين ولا يضع الوشم على جسده حيث يحرص على التبرع بدمه كل فترة.
وأكد فاروق أن 2020 هو عام اليورو لذلك فإذا نجح رونالدو في الفوز بهذه البطولة التي حققها عام 2016 فسيتوج بلقب أفضل لاعب في العالم لا محالة وسيسيطر على كل الجوائز الفردية عالميا وأوروبيا، أما إذا فشل فستذهب معظم هذه الجوائز إلى أحد نجوم المنتخب المتوج باللقب الأوروبي.